ماجد الجارد:
لم يعد للمعاق بصرياً أي عذر في تخلفه عن المواكبة
الثقافية – عبد المحسن الحقيل
ماجد الجارد شاب في الثلاثين من عمره.. فقد نعمة البصر لكنه لم يفقد الإرادة ولم تخمد عزيمته وأصر على المشاركة في المشهد فكانت روايته «نزل الظلام»، وأصر أن يكون عنصرا فاعلا فاقتحم فضاء الشبكة العنكبوتية بكل برامجها وتعقيداتها فنجح ونافس.
(الثقافية) تسعد به ضيفا كريما ليتحدث بنفسه عن تجربته..
ما الشرارة التي حرضت ماجد الجارد على اقتحام عالم الشبكة العنكبوتية؟
– أولا النت تحول من كونه شكلا كماليا لكونه ضرورة للتواصل مع الآخرين وللردود والإضافات والنقد والتعليقات ولتبادل الأفكار ومن هذا الأساس كان حرصي على وجود النت ليكون مهما في حياتي وهناك برامج مساعدة كثيرة سهلت التعامل الأمثل مع النت.
هذا يعني أن الشبكة باتت ضرورة بالنسبة لك؟
– إن الخروج من عباءة النت اختصر الكثير من المسافات على الكاتب فوجوده له نوع من التفاعل مع النص لأن نصه هذا قد يواجه الانتقاد كما يواجه التأثير مع قراءات أخرى وزوايا أخرى تتكشف له بخلاف الطرق التقليدية التي كانت موجودة قبل وجود الإنترنت وتغلغلنا في عالمه.
ماذا عن البرامج البصرية والتي تعتمد على المشاهدة.. كيف تتعامل معها؟
– يجب أن نفهم أن هذه الأشياء البصرية لا يستطيع أي برنامج في العالم التعامل معها ولكن هناك نقطة مهمة وهي أن الحياة ليست ما نراه بل ما نبصره حقيقة فأنت ترى أشياء كثيرة لكنك لا تبصر كنهها فالنت لا يوجد به شيء بصري فقط بل يعتمد على النصوص والصوت ثم تضاف لها الأشياء البصرية كعنصر ثالث.
كيف تتعامل مع النصوص المكتوبة؟
– أتعامل معها بشكل عادي جداً كالبرامج العادية على الوورد ومواقع النت أتاحت فرصا كبيرة لطرح النصوص فأنت تشاهد أعداد القراء ومن تجربتي في روايتي (نزل الظلام) أعطتني حافزا بأني أسير على الطريق فالتهاني التي وصلتني بصدور النزل تصل قبل نزولها للأسواق وقبل انتشارها فبماذا نفسر هذا إلا أنه دلالة على تفاعل أكبر وعملية تثاقف أكبر.
قلت إن هناك برامج تحول المكتوب إلى مسموع.. حدثني عنها.
– هي نوعان:
أ- إما أن تكون صوتية مزودة بأصوات ناطقة
ب- أو برامج تحول النص إلى أسطر على طريقة برايل.
وكلا النوعين يعتمد تحويل ما يكتب في الشاشة إلى مخرج صوتي أو مخرج برايل ومن هنا يأتي اختيار الكفيف حسب رغبته بنص صوتي أو أن يقرأ بطريقة برايل.
جهازك المحمول لا أرى فيه أحرف بطريقة برايل فكيف تعلمت الكتابة عليه؟
– الطابع الجيد يكتب 80 كلمة في الدقيقة تقريبا فهل هو يشاهد اللوحة عندما يكتب؟.. طبعا لا فهي مسألة مهارية ومن خلال محادثاتنا على النت ووجودنا على الفيس بوك جعلت هناك فرصة للمعاقين بصريا أن يخرجوا للناس دون أن يصنفوا لأن هذا الذي يتعامل معك لا يعرف هل هذا الشخص كفيف أو أصم أو على كرسي وهل هو رجل أم امرأة فهو لا يهمه إلا الفكرة المتداولة بغض النظر عن قائلها.
كيف تعلمت الكتابة ؟ هل هناك برامج ساعدتك على ذلك؟
– لا.. إنما هو مجهود شخصي.
كيف؟
– بمجهود شخصي لأنها الحياة.. أكون أو لا أكون داخل الحياة أو خارجها وحين توضع أمام هذا الخيار فأين تريد أن تكون؟
إن رضيت بالبقاء خارجها فلا تحاول ولا تجرب أن تطور نفسك لكنك إذا أردت أن تكون في قلب الحياة لا بد أن تحاول مرة واثنتان وألف مرة وفي يوم من الأيام ستصل.
حدثني عن تلك البرامج الخاصة بالمكفوفين وكيفية تعاملك معها..
– هناك شركات كثيرة وتحديد برنامج معين صعب جدا وكل فترة يظهر برنامج بمميزات أكثر لأن النت يتطور ونحن بحاجة إلى برامج توازي هذا التطور وكل برنامج يحقق ميزات أفضل فهو برنامجي لكن هناك نقطة مهمة وهنا أرغب في وجود قانون عن طريق مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وهو أن تكون البرامج إما نصوصا فقط أو نصوصا مع صور كما في المواقع الشهيرة وقد كنت في مؤتمر عام 2009م في قطر ويدور حول التقنية وإعادة التأهيل وتحدث عن المواقع العربية وأنها لا تهتم بالمستخدم فأنت عندما تدخل المواقع الرئيسة عالميا كالهوتميل وجوجل ووكلات الأنباء العالمية ومكتبة الكونجرس الأمريكي تجدها مصممة للمستخدم العادي ومن يستخدم برامج مساعدة ولكن لدينا نفتقد هذه النقطة وإن وجدت فهي باجتهادات من الموقع نفسه.
عندما نخطئ في الكتابة يكون هناك خط أحمر يخبرنا بخطئنا فكيف تعرف أنت أنك أخطأت؟
– أعرف بوجود مدقق إملائي صوتي.
لاحظت استخدام لعبارة معاق بصريا لكنك لا تستخدم عبارة معاق كفيف أو أعمى لماذا؟
– أنا في الرواية لم أستخدم « معاقا بصريا» بل استخدمت « أعمى» وعبارات أخرى ساخرة من أسلوب الحياة التي يعيشونها لكن التنويع في شكل الخطاب مطلوب فعبارات الرواية تختلف عن عبارات اللقاء وبحسب التنوع في الهدف استخدم اللفظة المناسبة.
أنت متهم بأنكم فرغت سيرتك الذاتية في شكل رواية فكانت «نزل الظلام».. هل هذا صحيح؟
– أنا أشفق كثيرا على هذه النوعية من القراء فمن يقول هذا يفتقد لآليات القراءة ويفتقد الوعي أو أنه لا يرتقي لقراءة الرواية فتفسير الرواية بهذا الشكل خطأ.. مثلا عندما يكتب روائي عن الشذوذ فهل هذا يعني أنه شاذ؟ كما إن الرجل يكتب عن المرأة ويتقمص دورها وقد يكتب شاب عن قصة رجل مسن فهل أنا شيخ كبير؟ إن تقاطع ضعف البصر مع نزل الظلام وارد في الحياة والسيرة ذاتية تعتمد على الاستذكار والرواية على التخييل وهناك فرق كبير بين الاستذكار والتخييل وهنا يكمن الفرق بين الأيام لطه حسين ونزل الظلام لأن الأيام قائمة على الاستذكار ونزل الظلام على الأسلوب الروائي.
بطل نزل الظلام يشبهك.. أليس كذلك؟
– أبطال نزل الظلام ثلاثة كتبتهم على مدى سنوات وسامروني وكانوا يبثون لي حزنهم وأشكو لهم حزني ويبهجونني والحقيقة أني بعد تمام العمل شعرت بفراغ كبير لماذا؟
لأني فرغت من الكتابة ومضت الشخصيات في حياتها التي رسمت لهم ومضيت أنا في حياتي فهل يلتقي الغرباء كما يقول صاحب الأطلال؟. .لا أدري.
لكن هؤلاء الأبطال ألا يشبهك أحد منهم؟
– ماذا تقصد بالشبه؟
ظروف الحياة مثلا..الصعوبات التي يتعامل معها ومواقف النجاح والفشل..
– لا.. ظروف الحياة مختلفة في تكوينها عن ظروفي.
أقصد.. ألا توجد شخصية تشبهك تماما؟
– إطلاقا فظروف الشخصيات تختلف عن ظروفي والشخصيات تشترك في إيصال رؤى معينة فالطفل الأعمى قادم من بيئة قروية فقيرة وأمه تعالجه شعبيا وأبوه مهمل وإبراهيم من أسرة متوسطة وأسرته حاولت البحث عن علاج له حسب إمكاناتها بعكس خالد القادم من عالم المبصرين وحصل له حادث فأصبح أعمى فالثلاثة يشتركون في عالم الظلام والظلام لا يعني أنه سيئ فالليل مظلم لكنه ساحر.
لم اخترت أن يكون عملك على شكل رواية؟ لمَ لم يكن فنا آخر؟
– مثل ماذا؟
قصيدة نثر أو نص شعري أو قصة قصيرة مثلا
– لست شاعرا كما أني وجدت نفسي في هذا العمل لأعبر عن فئة تعيش معنا.
هل سيكون العمل القادم لماجد الجارد رواية أيضا؟
– بالتأكيد.
ماشاء الله لاقوة إلا بالله..
اعتقدت أنك عند الكتابة..تستخدم برنامج ما..يحول صوتك إلى كتابة
واتضح أنك تستخدم لوحة المفاتيح وبمهارة أفضل من كثير منّا..ماشاء الله
اللقاء جميل..ومكّمل للقاء السابق
ففي اللقاء السابق تحدثت عن النت وعن حماسك الشديد له..وهنا بشكل أكثر خصوصية اوضحت كيف بامكان الكفيف إنه يستخدم الانترنت مثل المبصر تماما..
وفي اللقاءين.تبدو متحمسا جداا حد التعصب..
هنا
تنادي أن المعاق بصريا لم يعد له عذر..ونسيت أن اسعار الكمبيوترات المخصصة لهم..ليست في مقدور أي انسان..بل النخبة!
وهناك..انت متحمس جدا للعالم الافتراضي كما دافعت عن هذا المسمى في ردي هناك..الواقعي..كما تسميه أنت..
…
وفي الحالتين نشكر العالم الافتراضي..والحاسب الناطق
فلولاهما..لما كانت هذه الفسحة من الضوء!
ومساءك رضا وراحة بال..
كنّا بإنتظار هذه النافذة نحوك أكثر.
صيغة هذا الإبداع كيف تكون ؟ وملازمتك الدائمة لمحبيك كيف تكون أيضاً ؟ ملخص اللقاء
قرأت اصرار عظيم نحو تجاوز الفوارق وكأنها غير موجودة. سبحان الله ، كل شيء يكمن في هذا العقل.
كل الإحباط مهما كانت الحوافز وكل الإنجاز مهما كانت العوائق. ألا تتفق معي سيدي ، أن فقد الإنسان لميزة أو قدرة مثل البصر أو السمع أو أن يفقد أباه مبكرا يجعله ذلك يُدير العجلة بسرعة وإتقان ليكون ؟!
من العجائب أني شاهدت كيف يتواصل من فقد سمعه وبصره ، بالحديث عبر اليد. هذا بالنسبة لنا معجزة. بالنسبة لهم حياة طبيعية عادية. أعتقد أن هناك بعدا آخر أكثر جمالية يعيش فيه من فقد شيء من قدراته الطبيعي .
أعجبني عنوان الموضوع وإصرارك الدائم على أنه لا عذر لأحد، يا ماجد لقد تعلمت معك أن العميان حقا هم في كل عالم، الذين يرتدون ثياب اليأس والضعف والهروب. كثيرا ما اقبض على نفسي وهي تترقب منفذ الهرب. ولكني تعلمت منك أن أبقى في صمودي وأواجه تلك البوابة الغامضة أمامي.
* بقيت نقطة مهمة أريد أن أعرفها بوضوح ، “نزل الظلام” ألم تحمل شيء من حكايتك ؟
ما شاء الله .. الله يعطيك الصحة والعافية .. كويس شفناك 🙂
هنا ياماجد.. يعنيني جداْ هذا الضوء, والله
صباح الضوء غربة. بالنسبة للحاسب الآلي أعلم كيف هي اسعاره باهضة خاصة تلك التي تعتمد على طريقة برايل. أما الحواسب التي تعتمد على الصوت مث الذي أستخدمه هو لابتوب عادي وبرنامج سوفتوير مهكر من النت. وهذا من محاسن قراصنة النت. أما العالم الافتاراضي أو الحقيقي فلا نختلف عليه كثيرا. لأننا نتفق أنه متغلغل فينا ويصعب التخلص من نعيمه ولعنته. أتتوقعين أنه من الساهل أن نشطب أناس عبرونا بين دروب الشبكة! أناس تفاعلنا وتفاعلوا معنا. أناس بادلونا المشترك الإنساني بكل ما يحويه من تناقضات.
غربة شكرا للثنائك لأن النت والحاسب أشعل هذا الضوء. غير أن ذلك الضوء يحترق من الداخل. وربما وقوده ينضب ذات ليلة معتما لا قمر فيها ولا نجوم. بظنك أذاك القنديل لن تهشم ريح الشتاء زجاجته المخدوشة الهشة! وصباحك نور
يا عزيزي أراك تتحاشى من دفع سيرتك إلى روايتك، رغم ان الناس لن تغير نظرتها تجاه هذا الأمر، ولا داعي أن تقرر هذا في كل حين، ومن الأخير كن صارما مع من يسألك مثل هذا السؤال. وتوقف عن الإجابة !
بالنسبة لي ، فأنا لا أكتب عن بطل في رواية لي حتى يشبهني، ويشبهني كثيرا ..
نهارك سعيد عبد الله. أحبككككككك يا صديق كن بعالمي النتي الأقرب دوما . لا أعلم ما أقول لك ولكن لا تغتر بي كثيرا فحماقاتي كثيرة. والحمد لله أني استتر بالنت. سيدي لا يغرك هذا الحديث ففي الداخل بركان يحترق وبنيان ينهدم. في الداخل خذلان وخيبة اشمئزاز وامتعاض من الحياة في الداخل حلم وفرح آمال وغيمات سارية نحو الأفق. بالنسبة للنزل لأنصاع للنصيحة طاهر والذي يعرف عني أدق التفاصيل. سأجيبك بكلمة ربما!!!.
ونهاركسعييييييييييد
كنت افكر في ردودك من أول .. وركبني هاجس إلا أن تكون هذه هي سيرتك ، مثل هاجس عزازيل لم أصدق انها ربما تكون غير حقيقية .. ربما هذه صدمة جودة الحبكة، كنت أفكر وأنا امشي وفهمت .. قلت يجب أن اوضح لك أني فهمت قبل أن تسبقني بـ ” ربما ” الحلوة هذه ! ، فسؤالي كان غبيا بعد كل التوضيح ..
نهارك أسعد ..
وعشان المحبة .. تفضل :
[audio src="http://www.6lal.com/abuhamza/Talal/Al_Booms/54/Tethakar.mp3" /]
🙂
اعتبرني متطفل على أذنك والسادة هنا .
بدايةً أقول ماشاء الله تبارك الله
أخي ماجد انت انسان دؤوب بمعنى الكلمة عندك عزيمة ينبثق منها ضوء تميزك
.
.
ما ذُكر بالأعلى اجابات شافية لـِ استفهامات كانت تحلق فوق رؤوسنا عن كيفية استخدام الكفيف للحاسوب واختراق عالم النت …
.
.
وهنا أيضا وجدت شيئا قريبا مني فعندما كتبت (مذكرات امرأة أيوبية العقيدة ) عانيت من نفس الاتهام بأنني أكتب سيرة
ذاتية … أحيانا في التعليقات على التدوينة , وبعض الاستفسارات الواردة على الايميل
وفي كل مرة اكرر أنها من وحي الخيال وفيها بعض منى ولكنها لست أنا بالتأكيد …
.
.
ماجد , لقد اختزلت أشياء كثيرة في عبارتين توقفت عندها كثيييييرا
الأولى قولك: الحياة ليست ما نراه بل ما نبصره حقيقة …
أما الثانية فهي قولك : إذا أردت أن تكون في قلب الحياة لا بد أن تحاول مرة واثنتان وألف مرة وفي يوم من الأيام ستصل .
.
.
ختاماً .. أقول بارك الله فيك ,وفي فكرك النير ,وفي عزيمتك المحلقة نحو التطور .
حوار جاء ليكشف ما يؤرق متابعيك 🙂
ايقون وتواجدك يعنيني كثيرا صباحك فل
عمو طاهر. تصدق شكلي بأكتب سيرتي الشخصية وأرتاح هههاي. تدري الجميل في الصيرة أنك تكذب وتبالغ ولا حسيب ولا رقيب. تصنع من نفسك رجل المستحيل وأنك أتيت للناس كمنقذ. والأجمل أنهم يرضيه هذا الهراء. أتمنى أعرف لماذا هذا الربط بين سيرتي وروايتي!.
أما بالنسبة للشخصيات ومدى تشابهها بنا فسأتحدث معك بإذن الله في وقت لاحق. ما مدى التشابه؟ متى ننفصل عن الشخصية ومتى نتمازج معها ككتاب؟.
هل من السهل تقمص الشخصيات والانفكاك منها ؟ أهي حالة تشابه أبطال السنمى حين يأدون الأدوار وخاصة المعقدة؟ لماذا نكتب هذه الشخصية تحديدا؟
وصباحك روقان دعواتك بكرا عندي اختبار بالجامعة.
حبيب قلبي نور مدونتي ونغمها الشجي عبد الله الزهري أنت بالذات سل ما بدى لك متى وكيف تشاء هههاي. .
صباح الخير أختي غربة إحساس.
أعلم أني تأخرت كثيرا كثيرا في الرد على تعليقك.
ولكن يعلم الله كم ما يعبرني من إختبارات وأمور عديدة. كل ما أتمنها منك أختي هو أن تعذريني وتدعين لي.
بالنسبة ما تكتبينه في مدونتك الجميلة.
أنا متابع لتلك السلسلة. الجميل بها هو الصدق ودفئ العاطفة.
والنظرة المتفائلة للحياة على الرغم من كل ما تتعرض له تلك السيدة وأبناءها. أختي أعلم كم هو شيء يبعث الاشمئزاز حين يتحول القارئ لمفتش ولكأنه جمسبوند. ينقب وينبش عن دليل وقرينة تربط أركان الجريمة.
سيدتي هذا النوع من القراء يفقدون أشياء كثيرة هم يتخلون عن تذوق الجمال والاستمتاع ببفيض النص. هم بهذا الفعل يظنون أنهم قادرون على التغلغل في عمقه غير أنهم لا يجاوزون السطح.
غربة إحساس لا تلقي بال لهذا النوع من القراءة لأنهم لا يقدمون شيء ليس للكاتب بل للنص ولا حتى أنفسهم. دمتي بعافية
الحبيب عبد الله الدحيلان. وحشتنيييييييييييي.